نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 400
الحادي والعشرون : كان تطوعه بالصلاة قاعدا كتطوعه قائما وإن لم يكن عذر[١] ، وفي حق غيره ذلك على النصف من هذا.
الثاني والعشرون : مخاطبة المصلي بقوله : السلام عليك ورحمة الله وبركاته[٢] ، ولا يخاطب سائر الناس.
الثالث والعشرون : يحرم على غيره رفع صوته على صوت النبي.
الرابع والعشرون : يحرم على غيره نداؤه[٣] من وراء الحجرات للآية[٤].
الخامس والعشرون : نادى الله تعالى الانبياء ، وحكى عنهم بأسمائهم ، فقال تعالى : « يوسف أعرض عن هذا[٥] * أن يا إبراهيم[٦] * يا نوح[٧] » وميز نبينا (ص) بالنداء بألقابه الشريفة فقال تعالى : « يا أيها النبي[٨] * يا أيها الرسول[٩]يا أيها المزمل[١٠] * يا أيهاالمدثر[١١] » ولم يذكر اسمه في القرآن إلا في أربعة مواضع شهد له فيها بالرسالة لافتقار الشهادة إلى ذكر اسمه ، فقال : « محمد رسول الله[١٢] * ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم ولكن رسول اللهوخاتم النبيين[١٣] * والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحقمن ربهم[١٤] * برسول يأتي من بعدي[١٥] اسمه أحمد » [١٦] ، وكان يحرم أن ينادى باسمه
[١]في المصدر : وان لم يكن له عذر. [٢]في المصدر : السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. [٣]في المصدر : مناداته. [٤]والاية « ان الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون » الحجرات : ٤. [٥]يوسف : ٢٩. [٦]الصافات : ١٠٤. [٧]هود : ٤٦. [٨]الانفال : ٦٤ و ٦٥ و ٧٠ والتوبة : ٧٣ وفي غيرها. [٩]المائدة ٤١ و ٦٧. (١٠) المزمل : ١. [١١]المدثر : ١. (١٢) الفتح : ٢٩. [١٣]الاحزاب : ٤٠. (١٤) محمد : ٢. [١٥]الصف : ٦. [١٦]في الهامش : كأنه ; غفل عما في سورة آل عمران : « وما محمد إلا رسول قدخلت من قبله الرسل » ومعه خمسة مواضع ، لكن لا يخل بمقصوده ، منه عفى عنه. أقول : راجع آل عمران : ١٤٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 400