فلما سمع سطيح شعره فتح عينيه فقال : عبدالمسيح على ، جميل يسيح ، إلى سطيح ، وقد أوفى على الضريح [٤] ، بعثك ملك بني ساسان ، لارتجاس الايوان [٥] ، وخمود النيران ، ورؤيا المؤبذان ، رأى إبلا صعابا ، تقود خيلا عرابا ، قد قطعت دجلة ، وانتشرت في بلادها ، وغاض بحيرة ساوة ، فقل يا عبدالمسيح : إذا كثرت التلاوة ، وبعث صاحب الهراوة ، وفاض وادي السماوة ، وغاضت بحيرة ساوة ، فلس الشام لسطيح شاما ، يملك منهم ملوك وملكات ، على عدد الشرفات ، وكل ما هو آت آت ، ثم قضى سطيح مكانه ، فنهض عبدالمسيع إلى رحله وهو يقول :
[١]في تاريخ يعقوبى : من آل يزن. وفي المصدر : من آل ستن. [٢]في المصدر : أورق. [٣]في المصدر : تجوب في الارض. [٤]في تاريخ اليعقوبى : على جمل مشيح ، نحو سطيح ، حين أشفى على الضريح. [٥]في تاريخ اليعقوبى : لهدم الايوان. [٦]هكذا في النسخة والمصدر. ولعله مصحف أضحوا ، كما في نسختنا المخطوطة من المصدر. (٧) في المصدر : صولتهم. [٨]لما خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 15 صفحه : 265