responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 264

وانتشرت في بلادها ، فلما أصبح كسرى هاله ما رأى فتصير عليها [١] تشجعا ، ثم رأى أن لا يسر ذلك عن وزرآئه فلبس تاجه ، وجلس على سريره ، وجمعهم فأخبرهم بما رأى ، فبيناهم كذلك إذ ورد عليهم كتاب بخمود النار [٢] فازداد غما إلى غمه ، فقال المؤبذان : وأنا أصلح الله الملك قد رأيت في هذه الليلة ، ثم قص عليه رؤياه في الابل والخيل ، فقال : أي شئ يكون هذا يا مؤبذان؟ وكان أعلمهم في أنفسهم ، فقال : حادث يكون في ناحية المغرب ، فكتب عند ذلك : من كسرى الملك [٣] إلى النعمان بن المنذر ، أما بعد فتوجه [٤]إلي برجل عالم بما اريد أن أسأله عنه ، فوجه إليه بعبد المسيح بن عمرو بن حيان بن تغلبة [٥] الغساني ، فلما قدم عليه قال : عندك [٦] علم ما اريد أن أسألك عنه؟ قال : ليسئلني الملك ويخبرني [٧] ، فإن كان عندي علم منه وإلا أخبرته من يعلمه [٨] ، فأخبره بما رأى ، فقال : علم ذلك عند خال لي يسكن بمشارف [٩] الشارم يقال له : سطيح ، قال : فأته فاسئله وأخبرني بما يرد عليك ، فخرج عبدالمسيح حتى ورد على سطيح وقد أشرف على الموت فسلم عليه وحياه ، فلم يرد عليه سطيح جوابا ، فأنشأ عبدالمسيح يقول :

أصم أم يسمع غطريف [١٠]اليمن

أم فاز [١١] فاز لم به شأو العنن

يا فاصل الخطة أعيت من ومن

واشف الكربة في الوجه الغضن


[١]هكذا في النسخة ، والصحيح : فتصبر عليها ، وفي المصدر : فنصبر عليها وهو مصحف.
[٢]في المصدر : نار فارس.
[٣]في المصدر : ملك الملوك.
[٤]في المصدر : فوجه.
[٥]نفيلة خ ل وهو الموجود في المصدر.
[٦]في المصدر : أعندك.
[٧]في المصدر : أو ليخبرنى.
[٨]بمن يعلمه خ ل وهو الموجود في المصدر.
[٩]بمشارق خ ل.
[١٠]الغطريف : السيد الحسن. السرى.
[١١]فاد خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 15  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست