responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 333

٥٥ ـ شى : عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن أبيه قال : كانت السفينة مطبقة بطبق وكان معه خرزتان [١] تضئ إحداهما بالنهار ضوء الشمس وتضئ إحداهما بالليل ضوء القمر ، وكانوا يعرفون وقت الصلاة ، وكان آدم معه في السفينة ، فلما خرج من السفينة صير قبره تحت المنارة بمسجد منى. [٢]

بيان : كون السفينة مطبقة مختلف فيه. [٣] والخرزتان رواهما العامة أيضا عن ابن عباس ، وأكثر أخبارنا تدل على كون قبره (ع) في الغري كما سيأتي في كتاب المزار إن شاء الله.

٥٦ ـ شى : عن المفضل قال : قلت لابي عبدالله (ع) : أرأيت قول الله : « حتى إذ جاء أمرنا وفار التنور » ما هذا التنور؟ وأنى كان موضعه؟ وكيف كان؟ فقال : كان التنور حيث وصفت لك ، فقلت فكان بدو خروج الماء من ذلك التنور؟ فقال : نعم إن الله أحب أن يرى قوم نوح الآية ، ثم إن الله بعد أرسل عليهم مطرا يفيض فيضا وفاض الفرات أيضا والعيون كلهن فيضا فغرهم الله وأنجى نوحا ومن معه في السفينة ، فقلت له : فكم لبث نوح 7 ومن معه في السفينة حتى نضب الماء وخرجوا منها؟ فقال : لبثوا فيها سبعه أيام ولياليها ، وطافت بالبيت ثم استوت على الجودي وهو فرات الكوفة ، [٤] فقلت له : إن مسجد الكوفة لقديم؟ فقال : نعم وهو مصلى الانبياء ، ولقد صلى فيه رسول الله (ص) حيث النطلق به جبرئيل على البراق ، فلما انتهى به إلى دار السلام وهو ظهر الكوفة وهو يريد بيت المقدس قال له : يا محمد هذا مسجد أبيك آدم ومصلى الانبياء فانزل فصل فيه ، فنزل رسول الله فصلى ثم انطلق به إلى بيت المقدس فصلى ، ثم إن جبرئيل 7 عرج به إلى السماء. [٥]

بيان : في الكافي : فأين كان موضعه؟ وكيف كان؟ فقال : كان التنور في بيت عجوز مؤمنة في دبر قبلة ميمنة المسجد ، فقلت له : فإن ذلك موضع زاوية باب الفيل اليوم ، فقلت


[١]الخرزة : الثقبة. [٣]قال اليعقوبى ما حاصله : جعلها ثلاث بيوت سفلا ووسطا وعلوا. فالاسفل للدواب والوحش و السباع ، والاوسط للطير ، والاعلى لنوح وأهل بيته ، ويجعل في الاعلى صهاريج الماء وموضعا للطعام.
[٤]استظهر في الهامش أن الصحيح : وهو قرب الكوفة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 11  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست