لم تكن على مسئ لائمة، ولا لمحسن محمدة، ولكان المحسن أولى باللائمة من المذنب، والمذنب أولى بالاحسان من المحسن، تلك مقالة عبدة الأوثان و خصماء الرحمان، وقدرية هذه الأمة ومجوسها، يا شيخ إن الله عز وجل كلف تخييرا، ونهى تحذيرا، وأعطى على القليل كثيرا، ولم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا، ذلك ظن الذين كفروا، فويل للذين كفروا من النار، قال: فنهض الشيخ وهو يقول:
أنت الامام الذي نرجو بطاعته * يوم النجاة من الرحمان غفرانا أو ضحت من ديننا ما كان ملتبسا * جزاك ربك عنا فيه إحسانا فليس معذرة في فعل فاحشة * قد كنت راكبها فسقا وعصيانا لالا ولا قابلا ناهيه أوقعه * فيها عبدت إذا يا قوم شيطانا ولا أحب ولا شاء الفسوق ولا * قتل الولي له ظلما وعدوانا أني يحب وقد صحت عزيمته * ذو العرش أعلن ذاك الله إعلانا (١٣)
بيان هذا الحديث (١٤)
في أن من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة ولا تقبلوا لهم شهادة (١٦)
إعتقادنا في الجبر والتفويض (١٧)
في أن الخلق كيف لم يخلق كلهم مطيعين موحدين؟ (١٨)
أفعال العباد، وبيان الشيخ المفيد رحمه الله في الموضوع (١٩)
مما أجاب به أبو الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام في رسالته إلى أهل الأهواز حين سألوه عن الجبر والتفويض (٢٠)
في إبطال الجبر (٢٢)
في إبطال التفويض (٣)
في قول الله: يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وما أشبه ذلك (٢٥)