responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 0  صفحه : 200

* (الثناء عليه)*

قد أجمع الأصحاب على وثاقته و ثقافته، و تبحّره في تراجم الرجال، و جلالة قدره و إكباره و قد ترجمه كلّ من جاء بعده من أصحاب الرجال و أثنوا عليه ثناء جميلا، و أطرءوه بكل جميل، و أخذوا عنه و اعتمدوا على ما في كتابه من الجرح و التعديل.

قال سليمان بن الحسن الصهرشتيّ في كتابه قبس المصباح: أبو الحسين أحمد بن عليّ الكوفيّ النجاشيّ، أخبرني ببغداد في آخر شهر ربيع الأوّل سنة 442، و كان شيخا بهيّا ثقة صدوق اللّسان عند الموافق و المخالف و قال العلّامة في القسم الأوّل من الخلاصة ص 12: يكنّى أبا العباس رحمه اللّه، ثقة معتمد عليه، له كتاب الرجال، نقلنا منه في كتابنا هذا و غيره أشياء كثيرة، و له كتب آخر ذكرناها في الكتاب الكبير. إ ه.

و قال الجزائريّ في الحاوي: لا يخفى جلالة هذا الرجل و عظم شأنه و ضبطه للرجال، و قد اعتمد عليه كلّ من تأخّر عنه في الجرح و التعديل، بل لا يبعد ترجيح قوله على قول الشيخ مع التعارض، كما ينبئ عنه تتّبع الأحوال، و صرّح به الشهيد الثاني في بحث الميراث من المسالك، حيث يقول: و ظاهر حال النجاشيّ أنّه أضبط الجماعة و أعرفهم بحال الرجال. إ ه [1].

و قال المحقّق الداماد في الرواشح ص 76: إنّ أبا العباس النجاشيّ شيخنا الثقة الفاضل الجليل القدر و السند المعتمد عليه، المعروف، صاحب كتاب الرجال. ا ه.

و قال المصنّف في الفصل الأوّل من البحار: كتابا معرفة الرجال و الفهرست للشيخين الفاضلين الثقتين محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّيّ و أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشيّ. و قال في الفصل الثانيّ: و كتابا الرجال عليهما مدار العلماء الأخيار في الأعصار و الأمصار.

قال الشيخ الحرّ- رحمه اللّه- في أمل الآمل: ثقة جليل القدر، معاصر للشيخ، يروي عن المفيد. إ ه.

و قال العلّامة الطباطبائيّ في الفوائد الرجاليّة: و أحمد بن عليّ النجاشيّ أحد المشايخ الثقات و العدول الأثبات من أعظم أركان الجرح و التعديل، و أعلم علماء هذا السبيل،


[1] راجع روضات الجنّات ص 18.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 0  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست