نام کتاب : بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 0 صفحه : 201
أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه و أطبقوا على
الاستناد في أحوال الرجال إليه. إ ه[1].
و وصفه العلّامة النوريّ[2] بقوله: العالم
النقّاد البصير المضطلع الخبير الذي هو أفضل من خطّ في فنّ الرجال بقلم، أو نطق
بفم، فهو الرجل كلّ الرجل لا يقاس بسواه و لا يعدل به من عداه، كلّما زدت به
تحقيقا ازددت به وثوقا، و هو صاحب كتاب المعروف الدائر الذي اتّكل عليه كافّة
الأصحاب- ثمّ ذكر جملة من كلمات العلماء في الثناء عليه، ثمّ قال:- و بالجملة
فجلالة قدره و عظم شأنه في الطائفة أشهر من أن يحتاج إلى نقل الكلمات، بل الظاهر
منهم تقديم قوله و لو كان ظاهرا على قول غيره من أئمّة الرجال في مقام المعارضة في
الجرح و التعديل و لو كان نصّا[3]. إ ه.
يوجد ذكره الجميل في أمل الآمل ص 32 و جامع
الرواة: ج 1 ص 54، و روضات الجنّات ص 18 و منتهى المقال ص 37 و رجال الميرزا، و
نقد الرجال ص 25 و تنقيح المقال:
ج 1 ص 69، و في غيرها من كتب التراجم.
* (مؤلّفاته)*
له كتاب الجمعة و ما ورد فيه من الأعمال، و كتاب
الكوفة و ما فيها من الآثار و الفضائل، و كتاب فهرست مصنّفي الشيعة، و هو في الكتب
الأربعة الرجاليّة كالكافي بين الكتب الأربعة الحديثيّة، عمله بأمر السيّد المرتضى
بعد ما صنّف الطوسيّ الفهرست[4].
و أنساب بني نصر بن قعين و أيّامهم و أشعارهم، و
كتاب مختصر الأنواء و مواضع النجوم التي سمّتها العرب.
* (مشايخه و الراوون عنه)*
أورد العلّامة الطباطبائيّ عدّة كثيرة من مشايخة
في رجاله، هم: