فلماذا هنا خص التسبيح ب- مِنْ
إشارة إلى ذوي العقول. وفي تلك ب- مَا إشارة إلى
العموم؟.
يبدو أن التسبيح هنا من كل شيء مخلوق، ولكن الناس لا يفقهون لغات
الكائنات. بينما الممكن للبشر وبصورة أيسر الاستماع إلى تسبيح الناطقين من البشر
والطير وسائر الأحياء. قال الله سبحانه تُسَبِّحُ لَهُ
السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا
يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ
حَلِيماً غَفُوراً[4].