ما هذا التسبيح الذي يشترك في أدائه من في السماوات والأرض، وكيف
يُرى إن كان تسبيحًا لسانيًا ولا يُسمع، وهل هذه الرؤية بالعين أو بالعلم؟.
أولًا: حينما يكون العلم محيطًا بشيء، وشواهده ظاهرة للشخص، نستخدم
كلمة الرؤية. وكأن النظر بالعين أقرب الحواس إلى القلب، كما قال سبحانه
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ[1].
ومن هنا نستوحي من الآية؛ أن باستطاعة البشر إذا كشفت