تلك كانت قصص الظالمين من عاد وثمود واصحاب الأيكة و .. و ..، وتلك
كانت نهايتهم الأليمة بَيَّنَها القرآن في الدروس السابقة، وفي هذا الدرس بالذات
يبين لنا الموقف السليم، كما يبين العبرة من الدروس السابقة ومن نظائرهم والذي
يتلخص في
أولًا: حرمة مودة الظالمين وطاعتهم، وبالتالي منع
الركون اليهم لكي لا يحترق الراكن اليهم بنارهم، فلا ينصره الله، ولا يكون منتصرا
من قبل غير الله.
[1] ولا تركنوا: الركون إلى الشيء هو السكون إليه بالمحبة له،
والإنصات إليه، ونقيضه النفور عنه.
[2] طرفي النهار: صباحاً وعصراً، فإن صلاة الصبح في الطرف الأول
وصلاة الظهرين في الطرف الآخر منه.