responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 85

فاستقم كما امرت‌

(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (110) وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (111) فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)).

هدى من الآيات

انتهى الدرس السابق موضحاً إن المقياس هو الشقاء أو الفلاح في يوم البعث، أما هذا الدرس فقد جاء ليكرس الإيمان بالآخرة في واقع الدنيا، فنهى الله الرسول من الشك في ضلالة هؤلاء فيما يعبدونه من آلهة، وأنهم ليسوا أفضل ممن سبق من المشركين، وأن الله سيوفيهم جزاءهم العادل دون نقصان.

ومثل هؤلاء إنما هو كمثل الذين اختلفوا في كتاب موسى فأعطاهم الله فرصة الإمتحان بكلمة سبقت منه سبحانه، ولولاها لقضي بينهم بتأييد الصادقين منهم ضد أعدائهم. وذلك بسبب شكهم المريب في صدق الكتاب الذي اختلفوا فيه.

إن هذه الفرصة ليست دائمة بل محدودة بيوم انتهاء فرصتهم ومهلتهم، حيث يعد عليهم الله أعمالهم وهو خبير بها.

وعليك أيها الرسول أن تستقيم كما أمرت، وعليكم أيها المؤمنون أن تستقيموا كما أُمرتم، ولا تطغوا فالله بما تعملون بصير.

بينات من الآيات

فاختلفوا فيه‌

[110] لقد أنزل الله الكتاب ليختلفوا إليه، ويجعلوه قاضيا بينهم، فاختلفوا فيه، وحملوه‌

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست