responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 70

شعيب عليه السلام: أوفوا المكيال والميزان‌

(وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85) بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)).

هدى من الآيات

في سياق الحديث عن الشعوب الضالة، يذكِّرنا القرآن الكريم بمصير مدين قوم شعيب الذين ابتلوا بالفساد الاقتصادي، فأخذوا ينقصون المكيال والميزان فنهاهم شعيب عن ذلك بعد أن أمرهم بعبادة الله واتباع مناهجه في الحياة الاقتصادية، وحذرهم من أن الرفاه قد يزول بسبب ظلمهم، ويحيط بهم عذاب الله، كما نهاهم عن الفساد وأمرهم بالقسط، وذكَّرهم بأن عليهم الانتفاع بهدى الله ورسالته وذلك خير لهم. وأكد بأنه ليس سوى مبلغ للرسالة، وليس وكيلا عنهم. بيد أنهم رفضوا قبول دعوته بالرغم من قبولهم لشخصه، فبعد أن اعترفوا بأنه صاحب دين والتزام بالشعائر، وأنه حليم رشيد لم يقبلوا بأن يتدخل في شؤونهم ويأمرهم بترك عبادة ما كان يعبده آباؤهم، أو تحديد حريتهم في أمور الاقتصاد.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 4  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست