الشكر يزيد النعمة، والمجتمع الكافر يلفه الجوع والخوف، والفرد
الشاكر يبعثه الله أمة ويدخله في الصالحين، كما كان إبراهيم الذي حنف عن ضلالة
قومه إلى الله الواحد، وشكر أنعم الله فاجتباه الله وهداه إلى صراط مستقيم، وآتاه
في الدنيا حسنة، وأدخله في الآخرة في زمرة الصالحين، ثم أمر الرسول بأن يتبع نهجه
التوحيدي البعيد عن الشرك.
وأما المجتمع الكافر بأنعم الله، فمثله مثل بني إسرائيل الذين
اختلفوا في السبت، فأخره