في سياق سورة الرعد التي تدلنا على الله من خلال كائناته، يذكرنا هذا
الدرس بأن كل شيء خاضع لله من ملائكته وسائر خلقه طوعا أو كرها، وليست الأشياء
وحدها خاضعة لله، بل حتى ظلالها وإنعكاسها خاضع له سبحانه، وإذا تساءلت من الذي
يدبر أمر السماوات والأرض؟ لجاءك الجواب: بأنه الله سبحانه، إذن فلماذا يتخذ
الإنسان وليا من دونه؟! وهل هناك إله يملك النفع والضر سواه؟ كلا ..
[1] وظلالهم: الظلال جمع الظل وهو ستر الشخص ما بإزائه.
[2] أودية: الوادي سفح الجبل العظيم المنخفض الذي يجتمع فيه ماء
المطر.