فهل من الصحيح أن تقبل فيه الإشاعات المغرضة، الصادرة من القيادات
الجاهلية؟
إن الناس بحاجة إلى توعية لكي يقيِّموا الكلام، خصوصا وأن الطواغيت
والظلمة في كل عصر، يستخدمون الكلام الباطل لتبرير ظلمهم للناس، ومحاربتهم لدعاة
الإصلاح. وإذا لم يرتفع الناس إلى مستوى التقييم السليم، فإنهم لن يتخلصوا من
الطغيان والظلم. وعلى الناس أن ينظروا إلى الممارسات العملية، ولا ينخدعوا
بالألفاظ البرَّاقة.