كان عيسى بشرا رسولا، تلك هي خلاصة الآيات في الدرسين السابقين وفي
هذا الدرس أيضا، ولكن القرآن يعالج هذه الفكرة هنا من جهات عديدة.
أولًا: من جهة موقف الحواريين، وهم الرعيل الأول من المؤمنين بعيسى،
موقفهم منه، وأنهم لم يتخذوه إلها كما فعل التحريفيون، ولو كان عيسى عليه السلام
إلها لحق لأولئك قبل غيرهم أن يكشفوه، لأنهم عاصروه مباشرة.