responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 375

حقائق القرآن بين حق التأويل وفتنة الباطل‌

هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ‌ [1] هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ‌ [2] وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ‌ [3] فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ‌ [4] فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ‌ [5] فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُوْلُوا الأَلْبَابِ (7) رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ‌ [6] لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً وَأُوْلَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ (10) كَدَأْبِ‌ [7] آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ‌ [8] إِلَى جَهَنَّمَ‌ [9] وَبِئْسَ الْمِهَادُ [10] (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ


[1] محكمات: المحكم مأخوذ من قولك: أحكمت الشي‌ء إذا ثقفته وأتقنته.

[2] ام الكتاب: أصله.

[3] متشابهات: أي يشبه بعضها بعضاً فيغمض الاخذ من الشبه لأنه يشتبه به المراد.

[4] زيغ: ميل.

[5] الراسخون: الثابتون.

[6] هب: الهبة: تمليك الشي‌ء من غير ثمن، والهبة والصلة والنحلة نظائر.

[7] كدأب: الدأب العادة. يقال: دأب يدأب اذا اعتاد الشي‌ء وتمرن عليه.

[8] تحشرون: الحشر الجمع مع سوق.

[9] جهنم: اسم من اسماء النار، وقيل: اخذ من الجهنام وهي البئر البعيدة.

[10] المهاد: القرار وهي الموضع الذي يتمهد فيه اي ينام فيه مثل الفراش.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست