responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 154

ءأَنذَرْتَهُمْ‌ [1] أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ‌ [2] اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ [3] وَلَهُمْ عَذَابٌ‌ [4] عَظِيمٌ (7) وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ [5] وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ‌ [6] إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ‌ [7] فَزَادَهُمْ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ‌ [8] بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمْ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا [9] الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا [10] إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ‌ [11] فِي طُغْيَانِهِمْ‌ [12] يَعْمَهُونَ‌ [13] (15) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا [14] الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ‌ [15] تِجَارَتُهُمْ‌ [16] وَمَا كَانُوا


[1] الانذار: إعلان معه تخويف فكل منذر معلم وليس كل معلم منذرا.

[2] ختم: اي طبع، فيقال ختم عليه او طبع عليه.

[3] غشاوة: غطاء.

[4] العذاب: استمرار الالم.

[5] اليوم الآخر: يوم القيامة، وانما سمي آخر لأنه يوم لا يوم بعده.

[6] يخدعون: أصل الخدع الإخفاء والإبهام.

[7] المرض: لعلة في البدن ونقيضة الصحة.

[8] أليم: موجع.

[9] اللقاء: الاجتماع مع الشي‌ء على طريق المقارنة.

[10] الخلاء: نقيض الملأ، ويقال خلوت إليه وخلوت به ويقال خلوت معه على ضربين: أحدهما بمعنى خلوت معه، والآخر بمعنى سخرت منه.

[11] المد: أصله الزيادة في الشي‌ء كما تأتي بمعنى الجذب لأنه سبب الزيادة في الطول.

[12] الطغيان: تجاوز الحد.

[13] عمه: يعمه أي تحيّر. والعمة التحيرُّ.

[14] اشترى: الاشتراء الاستبدال، والعرب تقول لمن تمسك بشي‌ء وترك غيره قد اشتراه وليس ثم شراء ولا بيع.

[15] ربح: الربح الزيادة على رأس المال.

[16] التجارة: التعرض للربح في البيع، وأضاف العرب الربح الى التجارة لان الربح يكون فيها.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست