responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 152

وتناولت (الآيات: 196- 203) قضية الحج باعتبارها مدرسة رسالية لتربية روح الالتزام في الفرد والأمة، ولتكريس التقوى؛ إذ هي الهدف الأكبر.

أما التقوى وأهميتها في مقاومة الخلافات والنزاع فقد فصلتها (الآيات: 204- 213) بالإضافة إلى تأكيدها على أن الخلاف المشروع الوحيد هو الخلاف المبدئي بين أهل الحق وأهل الباطل.

إن الشخصية الإسلامية قائمة على أساس التقوى والتمحور حول الحق في رد الخلافات إلى الدين القويم. فالتقوى الاجتماعية والأسرية هي الحصن الإلهي والقانون المتكامل- بما ينطوي تحته من واجبات وحقوق- وهذا ما فصلته (الآيات: 214- 242).

وطرحت (الآيات: 243- 249) موضوع الإيمان والتسليم بحقيقة أن الله هو الذي يقضي في الحياة بحاكميته المطلقة.

وذكرت (الآيات: 250- 254) قضية أن للنصر شرطين؛ هما الصبر واليقين اللذين يحملان على الاندفاع والتضحية والثقة بالمستقبل.

وتذكِّر (الآيات: 255- 260) ببعض أسماء الله الحسنى، وفي طليعتها أنه يهب الحياة والغنى والملك والنصر وأخيراً الهدى، كما يتابع القرآن في هذه الآيات تذكرته بربنا وبيانه لصفاته الحسنى والتي منها علمه المحيط بكل شي‌ء، وقدرته على بعث الناس من جديد.

أما الإنفاق الذي هو ثمرة كبيرة وطيبة للإيمان وعلامة على عمق اليقين، فقد كان موضوع (الآيات: 261- 274).

وتحدث القرآن في (الآيات: 275- 281) عن النتائج المرة للخلط بين التجارة والربا، وكذلك الفرق بين المنفق لله والمرابي. وعن أن الصلاة والزكاة وسيلتان للتخلص من ضغوط الشهوات، ومنها شهوة الاستغلال والإثراء السريع بالربا.

أما الآيتان: (282- 283) فقد بينتا روعة العلاقة التكاملية بين التقوى وسلامة تطبيق الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية.

وفي (الآيات: 284- 286) حدد الله سبحانه وتعالى فيها بعض بنود المسؤولية التي تزرعها التقوى في النفوس. فأكد أن الإنسان مسؤول عن أعماله ونواياه وأن أهم مسؤوليات الإنسان هي الإيمان بالله والرسول، وأن الله يحاسب الإنسان حسب قدراته وإمكاناته.

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست