responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 143

الحمد مجمل معارف القرآن‌

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7).

بينات من الآيات

[1] بسم الله الرحمن الرحيم‌ بماذا نفكر ونصمم ونعمل؟ أليس بقوى وطاقات؟ من يملك تلك القوى ومن يمدنا بتلك الطاقات أو ليس هو الله؟ إذن فكل قوة نفكر أو نصمم أو نعمل بها، هي آية من آيات الله ومظهر لأسم من أسمائه الحسنى، يجب علينا أن نقول: باسم الله قبل كل موجة تفكير وومضة إرادة وحركة عمل.

أولًا: لأنه الله الذي خلقنا وهدانا، فباسمه نبتدئ كل شي‌ء؛ لأن كل شي‌ء هو في الواقع مظهر لاسم من أسمائه وآية من آياته الكبيرة.

والله ينبوع كل خير ومعدن كل عظمة. وتجليه له تعالى لخلقه بأسمائه الحسنى، ومن أسمائه تنبثق السنن الربانية القائمة في الكون.

ثانيًا: وأسماء الله كلها مظاهر رحمته، ورحمته واسعة ومستمرة. ونعبر عن الرحمة الشاملة التي وسعت كل شي‌ء ب- الرحمن‌، فهي صبغة التدبير وسنن الكون العامة، إذ الرحمة غاية الخلق. كما نعبر عن الرحمة الدائمة، التي لم تزل ولا تزال ولن تزول في المستقبل ب- الرحيم‌. وسوف تتجسد رحمة الله الدائمة في اليوم الآخر بجنات واسعة يختص بها المؤمنون. أما في الدنيا

نام کتاب : من هدى القرآن نویسنده : المدرسي، السيد محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست