الاسم: ما يعرف به الشيء ويستدل به عليه[1]، والعلامة[2].
قال العلاّمة ابن منظور: اسم الشيء وسمه وسمه وسمه وسماه: علامته.
التهذيب: والاسم ألفه ألف وصل، والدليل على ذلك أنك إذا صغرت الاسم قلت
سميّ، والعرب تقول: هذا اسم موصول وهذا أسم. وقال الزجاج: معنى قولنا اسم
هو مشقق من السمو وهو الرفعة، قال: والأصل فيه سمو مثل قنو وأقناء.
الجوهري: «و الاسم مشتق4 من سموت، لأنه تنويه ورفعة، وتقديره إفع؛و الذاهب
منه الواو، لأن جمعه أسماء وتصغيره سميّ، واختلف في أصله، فقال بعضهم: فعل،
وقال بعضهم: فعل، وأسماء يكون جمعا لهذا الوزن»[3].
و أشهر اللغات فيه أربعة: اسم واسم بالكسر والضم، وسم وسم كذلك.
و هو مشتق من السمو-أي الارتفاع-فإن المعنى به يعلو ويرتفع، فيخرج من
الخفاء إلى الظهور، لا السمة-اي العلامة-فإن جمعها يكون أوسام وأوسمة،
وتصغيرها وسيم، والنسبة إليها وسمي، وعند التعدية وسمت وأوسمت، في حين أن
جمع الأسم أسماء، وتصغيره سمي، والنسبة إليه سموي أو أسمي، وعند التعدية
سميت وأسميت.
نعم، في بعض الأخبار ما يدل على الثاني، ففي العيون عن الرضا عليه السّلام
في معنى قوله: بسم اللّه قال عليه السّلام: «يعني أسم نفسي بسمة من سمات
اللّه، وهي