عمه زيدا مولاه، وتزوج مولاته صفية بنت حي بن اخطب[1]فيستفاد
من هذه النصوص انه لا مانع من تزويج الحرة من العبد وبالعكس وانما المصحح
الإسلام.[1]فان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم زوج عائشة وحفصة وزوج
المقداد بنت الزبير وأبا العاص بن ربيع وعثمان بن عفان بنات رسول اللّه صلى
اللّه عليه وآله وزوج علي بن الحسين عليهما السلام مولاته لاحظ النصوص:
منها ما رواه محمد بن مسلم[2].
و منها: ما رواه ابو بكر الحضرمي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: ان
رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله زوج المقداد بن الاسود ضباعة ابنة الزبير
ابن عبد المطلب وانما زوجه لتتضع المناكح وليتأسوا برسول اللّه صلى اللّه
عليه وآله، وليعلموا ان أكرمهم عند اللّه اتقاهم[3].
و منها: ما رواه معاوية بن عمار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: ان
رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله زوج ضبيعة بنت الزبير بن عبد المطلب من
مقداد بن الاسود فتكلمت في ذلك بنو هاشم، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه
وآله: اني انما اردت ان تتضع المناكح[4].
و منها: ما رواه يزيد بن حاتم قال: كان لعبد الملك بن مروان عين بالمدينة
يكتب اليه بأخبار ما يحدث فيها، وان علي بن الحسين عليهما السلام اعتق
جارية له ثم تزوجها فكتب العين الى عبد الملك فكتب عبد الملك الى علي بن
الحسين