و الدعاء بالمأثور عندهما، وعند غسل الوجه واليدين، ومسح الرأس، والرجلين(1).
و الحمد للّه الذى جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا، قال: ثم استنجى فقال:
اللهم حصن فرجى واعفه واستر عورتى وحرمنى على النار، قال: ثم تمضمض فقال:
اللهم لقنى حجتى يوم القاك وأطلق لسانى بذكراك، ثم استنشق فقال: اللهم لا
تحرم علي ريح الجنة واجعلنى ممن يشم ريحها وروحها وطيبها، قال: ثم غسل
وجهه فقال: اللهم بيض وجهى يوم تسود فيه الوجوه، ولا تسود وجهى يوم تبيض
فيه الوجوه، ثم غسل يده اليمنى فقال: اللهم اعطنى كتابى بيمينى والخلد في
الجنان بيسارى وحاسبنى حسابا يسيرا، ثم غسل يده اليسرى فقال: اللهم لا
تعطنى كتابى بشمالى ولا تجعلها مغلولة الى عنقى واعوذ بك من مقطعات
النيران، ثم مسح رأسه فقال: اللهم غشنى برحمتك وبركاتك وعفوك، ثم مسح رجليه
فقال: اللهم ثبتنى على الصراط يوم تزل فيه الاقدام واجعل سعيى فيما يرضيك
عنى، ثم رفع رأسه فنظر الى محمد فقال: يا محمد من توضأ مثل وضوئى وقال مثل
قولى خلق اللّه له من كل قطرة ملكا يقدسه ويسبحه ويكبره فيكتب اللّه له
ثواب ذلك الى يوم القيامة[1].
حيث ان المستفاد من الرواية انه(ع)اخر الاستنشاق عن المضمضة، والظاهر من
الرواية، انه(ع)في مقام بيان الوضوء بآدابه لأنه(ع)بعد اتمام وضوئه قال يا
محمد من توضأ مثل وضوئى الخ، فلاحظ.[1]لاحظ رواية الهاشمى(قبل اسطر).