اشبار ونصف عمقها في ثلاثة اشبار ونصف عرضها[1].
و هذه الرواية ضعيفة بالحسن بن صالح فانه لم يوثق.
و منها ما رواه أبو بصير قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الكر من
الماء كم يكون قدره؟قال: اذا كان الماء ثلاثة اشبار ونصف في مثله ثلاثة
أشبار ونصف في عمقه في الارض فذلك الكر من الماء[2].
و الظاهر: ان الرواية معتبرة سندا فانه نوقش في سندها تارة باحمد بن محمد
بن يحيى المذكور في رواية الشيخ واخرى بعثمان بن عيسى وثالثة بأبي بصير اما
الاشكال الاول فيدفع بان المذكور في كتاب الكافي احمد بن ابن محمد وحيث ان
الراوى عنه العطار والمروى عنه عثمان يعلم ان المراد به ابن عيسى ولا
اشكال في وثاقته.
و اما الطعن من جهة عثمان بانه واقفى فيجاب عنه بان الوقف لا ينافى الوثاقة
وحكى عن الشيخ في العدة نقل الاتفاق على العمل برواياته ورواية امثاله من
ثقاة الواقفية والفطحية وعن الكشي عن بعضهم ان عثمان بن عيسى ممن اجمع
العصابة على تصحيح ما يصح عنه ونقل عنه أيضا: بانه تاب ورجع من الوقف.
و اما من جهة أبى بصير فالظاهر ان المراد منه يحيى بن القاسم أو ابن أبي
القاسم بقرينة رواية ابن مسكان وهو عبد اللّه عنه قال في الحدائق: الراوي
عن أبي بصير هنا ابن مسكان ولا يخفى على الممارس انه عبد اللّه وهو قرينة
ليث المرادى