responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 179
..........

أو بعدمه فلا بد أن يكون على نحو مفاد كان أو ليس الناقصتين المعبر عنهما بالوجود والعدم النعتين.
و الوجه فيه: هو أنه اذا قيد بالوجود أو العدم على نحو المحمولي وبنحو المقارنة فاما يكون بالاضافة الى الاتصاف بوجود العرض أو عدمه باقيا على اطلاقه أو مقيدا وكلاهما باطل أما الاول فللتدافع وأما الثاني فمن جهة اللغوية.
الثالثة: انه لا بد في العدم النعتي من وجود الموضوع خارجا كالوجود النعتي اذ هو عبارة عن اتصاف شي‌ء بعدم العرض وفي الاتصاف لا بد من وجود الموضوع بخلاف العدم المحمولي اذ هو عبارة عن عدم الماهية.
اذا عرفت هذه المقدمات فنقول: ان استصحاب العدم المحمولي وان كان جاريا لكن لا يمكن اثبات العدم النعتي به الا على المثبت لان العدم المحمولي لا يكون عدما نعتيا الا بعد وجود الموضوع فما يجري فيه الاصل لا يكون موضوعا للحكم ولا يترتب الاثر عليه وما يكون موضوعا للحكم لا يكون موردا للأصل لعدم احراز الحالة السابقة.
و يرد عليه: انه لا اشكال في المقدمة الاولى كما انه لا اشكال في المقدمة الثالثة وانما الاشكال في المقدمة الثانية وذلك لان العرض وجوده في الخارج عين وجوده لموضوعه فلو قيد الموضوع بالعرض معناه كون الموضوع متصفا بالعرض واما لو قيد بعدم العرض يكون الموضوع عبارة عن الموضوع وعدم ذلك العرض اذا لعدم لا يحتاج الى الموضوع فالموضوع لا يكون متصفا بذلك العدم الا بالعناية والاعتبار فعليه لو خصص العام بعنوان وجودى يكون الباقى تحت العام ما ليس بذلك الخاص لا ما يكون متصفا بعدمه وكم فرق بين الامرين‌
نام کتاب : مباني منهاج الصالحين نویسنده : الطباطبائي القمي، السيد تقي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست