responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 7  صفحه : 245
و بالشياع المفيد للعلم‌[1][1].

(مسألة 45)إذا مضت مدة من بلوغه وشك بعد ذلك في أن أعماله كانت عن تقليد

(مسألة 45)إذا مضت مدة من بلوغه وشك بعد ذلك في أن أعماله كانت عن تقليد صحيح أم لا يجوز له البناء على الصحة في أعماله السابقة، وفي اللاّحقة يجب التصحيح فعلا[2].

[1]سبق‌[2]ان طرق ثبوت العدالة لا تنحصر بما ذكر، بل تثبت بخبر العدل، بل الثقة، وبحسن الظاهر، والشياع وان لم يفد العلم أو الوثوق بالعدالة. الشك في تقليد صحيح‌ [2]الفرق بين هذه المسألة و(مسألة 41)هو أن المفروض هنا الشك في وجود التقليد الصحيح، وهناك في صحته مع فرض العلم بوجوده.
و كيف كان فوجه الحكم بالصحة هو التمسك بقاعدة الفراغ، إلا أنه مع ذلك لا بد في تصحيح الأعمال اللاّحقة من إحراز تقليد صحيح، لما ذكرناه في مباحثنا الأصولية من أن قاعدة الفراغ لا تثبت الآثار المرتبة على مؤداها بواسطة اللوازم العقلية، سواء أ كانت أصلا أم أمارة، فإن بقاء الشرط من اللوازم العقلية لواجدية العمل السابق للشرط المشكوك-بعد إحراز عدم انتقاضه-و قاعدة الفراغ وان كانت أمارة على الأظهر، إلا أن دليل اعتبارها انما تدل على لزوم التعبد بنفس المؤدى وهي واجدية العمل السابق للمشكوك وأما كشفها عن جميع اللوازم العقلية أو العادية فلا دليل على اعتباره. [1]جاء في تعليقته(دام ظله)على قول المصنّف«قده»«و بالشّياع المفيد للعلم»(بل يكفي الاطمئنان).

[2]ص 200.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 7  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست