به». [1] فإنه يدل على عدم الكراهة في غير الأواني. الروايات المجوّزة وأما الروايات الخاصة الدالة على الجواز فهي عديدة.
1-(منها)ما ورد في المرآة لها حلقة من فضة كصدر صحيحة على بن جعفر قال:
«سألته عن المرآة هل يصلح إمساكها إذا كان لها حلقة فضة؟ قال: نعم. ». [2]
2-(و منها)ما ورد في جملة مما يتعلق برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله
وسلّم كدرعه المسمات بـ(ذات الفضول)كان لها حلقات من فضة، ثلاث أو أربع[3]و سيفه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ذي الفقار انه كان له حلقة من فضة[4]و في خبر آخر[5]ان حلية سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كانت فضة كلها قائمته، وقبيعته.
و روى ان«برة»[6]ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كانت من فضة. [7] وما روى من انه كان للنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قصعة فيها حلقة من فضة، أو
[1]الوسائل ج 3 ص 511 في الباب 67 من النجاسات ح 5 و6 ط م قم.