و إذا تنجست بالولوغ التعفير بالتراب مرة وبالماء بعده مرّتين[1].
غسل الأواني من ولوغ الكلب[1]اختلف الأصحاب في كيفية غسل آنية ولغ[1]فيه الكلب على أقوال: (أحدها): الغسل ثلاثا أولاهن بالتراب.
ذهب اليه المشهور[1]و اختاره في المتن، وهو المختار.
(ثانيها): الغسل ثلاثا وسطاهن بالتراب ثم يجفف.
ذهب اليه المفيد في المقنعة[2].
(ثالثها): الغسل ثلاثا، إحداهنّ بالتراب من دون تقييد بالأولى أو الوسطى.
ذهب اليه الشيخ في الخلاف[3]و حكى عن السيد المرتضى في الانتصار والصدوق في الفقيه[4].
(رابعها): الغسل سبعا أولاهن بالتراب[2]. [1]ولغ الكلب الإناء وفي
الإناء(ولوغا)بالضم: اى شرب ما فيه بأطراف لسانه، أو أدخل فيه لسانه وحركه،
و(الولوغ)بفتح الواو اسم ما يولغ-الولغ: شرب السباع بألسنتها، ولغ السبع
والكلب، وكل ذي خطم، وولغ فيها ولغا: شرب ماء أو دما. أقرب الموارد والمنجد
ولسان العرب. [2]و هو مذهب بعض العامة أيضا، كالشافعي،
والأوزاعي-كما في الخلاف ج 1 ص 47 م 130.
و قال في كتاب فقه السنة للسيد سابق(ج 1 ص 29)الكلب نجس، ويجب غسل ما ولغ
فيه سبع مرات أولاهن بالتراب، وروى ذلك عن أبي هريرة عن النبي(ص)انه قال:
«طهور إناء أحدكم إذا ولغ فيه الكلب ان يغسله سبع مرات أولاهن بالتراب»و
قال: رواه مسلم واحمد
[1]الحدائق ج 5 ص 474 والجواهر ج 6 ص 355-361 ومصباح الفقيه كتاب الطهارة ص 657.