سواء كان بنفسه أو بعلاج، كإلقاء شيء من الخلّ أو الملح فيه[1].
تخليل الخمر بالعلاج[1]الأخبار الواردة في انقلاب الخمر خلاّ تكون على ثلاث طوائف.
(الأولى)ما تدل بإطلاقها على طهارته بالانقلاب سواء كان بنفسه أو بعلاج.
كصحيحة على بن جعفر(عليه السلام): في كتابه عن أخيه (عليه السلام)قال:
«سألته عن الخمر يكون أوله خمرا ثم يصير خلاّ؟قال: إذا ذهب سكره فلا بأس. »[1].
و نحوها غيرها، وفي بعضها ان الخل المستحيل من الخمر تقتل دواب البطن ويشدّ الفم[2]و في بعضها أنه يشدّ اللّثة والعقل[3].
(الثانية)ما تكون صريحة أو ظاهرة في مطهريّة الانقلاب بالعلاج.
(منها)ما عن السرائر عن جامع البزنطي عن أبى بصير عن أبى عبد اللََّه(عليه
السلام)أنه سئل عن الخمر تعالج بالملح، وغيره لتحول خلاّ؟ قال: لا بأس
بمعالجتها. »[4].
فإنها صريحة في جواز علاج الخمر بالملح أو غيره، لتحوّل خلا.
(و نحوها)صحيح عبد العزيز بن المهتدي قال: كتبت إلى الرضا(عليه السلام):
جعلت فداك العصير يصير خمرا، فيصبّ عليه الخل وشيء يغيّره حتى يصير
خلا؟قال: (عليه السلام)لا بأس به»[5].
(و منها)حسنة زرارة عن أبى عبد اللََّه(عليه السلام)قال: «سألته عن
[1]الوسائل ج 17 ص 296 في الباب 31 من الأشربة المحرمة ح: 9.
[2]الوسائل ج 17 ص 69 في الباب 45 من الأطعمة المباحة، ح 1 و2.
[3]الوسائل ج 17 ص 69 في الباب 45 من الأطعمة المباحة، ح 1 و2.
[4]الوسائل ج 17 ص 298 ب 31 من أبواب الأشربة المحرمة: ح 11.
[5]الوسائل ج 17 ص 297 ب 31 من أبواب الأشربة المحرمة: ح: 8.