responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 271

مسألة 1: الأحوط الاجتناب عن الثعلب، والأرنب، والوزغ، والعقرب، والفأر

«مسألة 1»: الأحوط الاجتناب عن الثعلب، والأرنب، والوزغ، والعقرب، والفأر، بل مطلق المسوخات[1][1]، وان كان الأقوى طهارة الجميع.

[1]المسوخ‌ قد عرفت فيما تقدم ان النجاسات العينية في الحيوانات منحصرة في الكلب، والخنزير، والكافر في بعض أقسامه، فما عدا ذلك من سائر صنوف الحيوانات محكومة بالطهارة. هذا هو المشهور، ولكن ذهب بعض قدماء الأصحاب إلى القول بنجاسة جملة من الحيوانات، استنادا الى بعض الروايات التي لا تصلح لإثبات ذلك.
فعن الشيخ في النهاية: القول بنجاسة الثعلب، والأرنب، والوزغة، والفأرة، وقرنها في هذا الحكم بالكلب، والخنزير.
و عن ابن البراج: القول بنجاسة الثلاثة الأول، وكره الفأرة.
و عن السيد ابى المكارم ابن زهرة، وابى الصلاح: القول بنجاسة الأولين-الثعلب والأرنب-و كذلك المحكي عن المقنعة في باب لباس المصلى ومكانه.

[1]قال في الجواهر ج 6 ص 82 ما حاصله: «ان المراد بالمسوخ هي حيوانات على صورة المسوخ الأصلية، والا فهي لم تبق أكثر من ثلاثة أيام، وعددها المحصل من مجموع الروايات نيف وعشرون: الضب، والفأرة، والقرد، والخنازير، والفيل، والذئب، والأرنب، والوطواط، والجريث، والعقرب، والدّب، والوزغ، والزنبور، والطاوس، والخفاش، والزمير، والمارماهي، والوبر، والورس، والدعموص، والعنكبوت، والقنفذ، وسهيل، والزهرة».
ثم نقل عن بعض الأصحاب زيادة الكلب، والحية، والعضاءة، والبعوض، والقملة، والعيفيقا، والخنفساء، والنعامة، والثعلب، واليربوع.
و ان شئت الاطلاع على رواياتها وسبب مسخها فراجع الوسائل ج 16 الصفحة: 387، الباب الثاني من أبواب الأطعمة المحرمة، وكذلك المستدرك في الباب المذكور.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست