responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 152
منها: ما رواه في الكافي بسنده عن مولانا الباقر عليه السّلام قال: «إن اللّه عزّ وجلّ نصب عليّا عليه السّلام علما بينه وبين خلقه، فمن عرفه كان مؤمنا، ومن أنكره كان كافرا، ومن جهله كان ضالا، ومن نصب معه شيئا كان مشركا، ومن جاء بولايته دخل الجنّة»[1].
و منها: ما رواه عن أبي حمزة قال: «سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: إن عليّا عليه السّلام باب فتحه اللّه عزّ وجلّ، فمن دخله كان مؤمنا، ومن خرج منه كان كافرا، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة الّذين قال اللّه تبارك وتعالى فيهم المشيئة»[2]. إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة.
هذا، ولكن يعارضها غير واحد من الروايات‌[3]الدّالة على تحقق الإسلام بمجرد الإقرار بالشهادتين-كما تقدم-[4]و أنهما تكفيان في تحقق الإسلام، وحقن الدماء، والتوارث، وجواز النكاح، وهي الّتي عليها أكثر الناس. فإذا لا بد من حمل الكفر في الأخبار المذكورة على أحد معنيين. إما الكفر الواقعي الّذي لا ينافي الإسلام الظاهري، بمعنى أنهم في حكم الكافر في الآخرة، ويعذبون بعذابهم من الخلود في النار. وإما الكفر في مقابل الإيمان. و

[1]وسائل الشيعة: الباب 10 من أبواب حد المرتد، الحديث: 48.

[2]الباب المتقدم، الحديث: 49.

[3]كموثق سماعة المتقدم ص 116-و نحوه صحيح حمران بن أعين عن ابى جعفر عليه السّلام قال: «سمعته يقول: الإيمان ما استقر في القلب، وأفضى به الى اللّه، وصدقه العمل بالطاعة للّه، والتسليم لأمر اللّه. والإسلام ما ظهر من قول أو فعل، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها، وبه حقنت الدماء، وعليه جرت المواريث، وجاز النكاح، واجتمعوا على الصلاة والزكاة والصوم والحج، فخرجوا بذلك من الكفر، وأضيفوا الى الايمان. ».
و نحوهما غيرهما من الروايات المذكورة في الوافي ج 1 ص 18 م 3. باب ان الايمان أخص من الإسلام.

[4]في الصفحة 116، 122-124.

نام کتاب : فقه الشيعة نویسنده : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    جلد : 3  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست