ذکر أئمة الفن لقبول القراءة شروطا ثلاثة: 1- صحة السند 2- موافقة الرسم
3- استقامة وجهها فی العربیة. و اذا فقد أحد هذه الشروط تصبح القراءة
شاذة، لا تصح القراءة بها، لا فی صلاة و لا فی غیرها، و تسقط عن اعتبارها
قرآنا رأسا، سواء کانت من السبعة أم من غیرهم. قال مکی بن ابی طالب: «اذا اجتمع فی القراءة ثلاثة أشیاء: قوة وجه العربیة، و موافقة المصحف، و اجتماع العامة علیه. و العامة هم: اهل المدینة و اهل الکوفة فذلک عندهم حجة قویة توجب الاختیار. و
ربما ارید من العامة اهل الحرمین، مکة و المدینة: و ربما جعلوا الاعتبار
بما اتفق علیه نافع و عاصم. فقراءتهما اولی القراءات و اصحها سندا و افصحها
فی العربیة. و یتلوها فی الفصاحة خاصة قراءة ابی عمرو و الکسائی» [1]. و قال ابو شامة: «کل قراءة ساعدها خط المصحف، مع صحة النقل