نام کتاب : الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف نویسنده : الیزدي الحائري، علي جلد : 2 صفحه : 137
عن
المجلسی رحمه اللّه عن الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة من تألیفات قطب
الدین الکیدری أو الشهید الثانی قال: وجد بخط الإمام أبی محمد الحسن
العسکری علیه السّلام علی ظهر الکتاب قد صعدنا ذری الحقائق بأقدام النبوّة و
الولایة و درنا سبع طرائق بأعلام الفتوة و الهدایة و نحن لیوث الوغی و
غیوث الندی و فینا السیف و القلم فی العاجل و لواء الحمد و الحوض فی الآجل،
أسباطنا حلفاء الدین و خلفاء النبیّین و مصابیح الامم و مفاتیح الکرم،
فالکلیم ألبس الاصطفاء لما عهدنا منه الوفاء روح القدس فی جنان الصاقورة
ذاق من حدائقنا الباکورة، شیعتنا الفئة الناجیة و الفرقة الزاکیة صاروا لنا
ردءا و صونا، و علی الظلمة إلبا و عونا سیفجّر لهم ینابیع الحیوان بعد لظی
مجتمع النیرین لتمام الروضة و الطواسین من السنین [1]. أقول: لیس
المراد بالطواسین حروفها، بل المراد طاسین ثلاث إحداها بلا میم و اثنین مع
المیم و لا یحسب الألف و الواو و اللام منه عکس الألف و اللام من الروضة
فإنّه یحسب و الهاء آخر الروضة لیس من قبیل تاء قرشت بل هو هاء هوز فعلی
ذلک نحسب واو و الطواسین ال روض 5 و ط ط ط س س س م م یصیر ألف و خمسة و
ثلاثین و ثلاثمائة. أقول: یمکن أن تکون الحمرة الواقعة فی الخبر وقعت فی
السابق کما ذکر السیّد العالم النسّابة العلّامة بهاء الملّة و الدین علی
بن عبد الکریم بن عبد الحمید الحسینی النجفی قدّس سرّه استاذ أبی العبّاس
أحمد بن فهد الحلّی فی الکتاب الموسوم ب الأنوار المضیئة فی الحکمة
الشرعیة: قد ظهرت لیلة الاثنین خامس جمادی الاولی سنة اثنین و سبعین و
سبعمائة بعد العشاء الآخرة حمرة عظیمة أضاءت لها أقطار السماء و کان
خروجها، و انتشرت حتّی ملکت نصف الافق و شاهدها کثیر من الناس بالمشهد
الشریف الغروی سلام اللّه علی مشرّفه. و حکی لی الشیخ الصالح حسون بن عبد
اللّه أنّه کان تلک اللیلة بعذار زبید، فلمّا ظهرت هذه الحمرة و علا ضوؤها
توهّم العذار أنّ ذلک حریق عظیم فی بعض جمایعهم فقاموا فزعین یتعرّفون ذلک
فشاهدوا الحمرة و فیها أعمدة بیض عدّها جماعة منهم فکانت خمسا و عشرین
عمودا و للّه عاقبة الامور [2].(1)- البحار: 26/ 264 ح 50. (2)- خاتمة المستدرک: 20/ 301 و فیه: حسن بدل: حسون.
نام کتاب : الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف نویسنده : الیزدي الحائري، علي جلد : 2 صفحه : 137