نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 92
أو مس ترب مقامه و ربوعهبالجفن کی یحظی بتقبیل الثری فلقد أذاب الشوق مهجة ماجدلو لا الغرام لما أباح و سطرا لو زرته لعلمت ما فعل النویو نظرت أعجب ما نظرت من الوری جسما یحاکیه الهلال نحافةو النور لطفا و الهواء تسیّرا و
قد ظفرت بمنظومته المسماة «بعقود الآداب» التی ذکرها المرادی فی تعداد
آثاره و بغیر ذلک من نظمه الحسن، و فی إیراد الجمیع طول فاکتفیت بهذا
المقدار. و قد وقف کتبه علی التکیة الإخلاصیة فی محلة البیاضة، و هی
هناک غیر أنها لم تبق علی حالها و فیها نفائس کثیرة لو تکلمت علیها لطال
ذیل الکلام.
1121- عطاء اللّه الصحّاف المتوفی سنة 1190
عطاء اللّه بن عبد اللّه الصحّاف، العالم الفاضل المتحلی بمحاسن الأخلاق
و الأوصاف، نحوی العصر و خلاصة أبناء الدهر، بل جهبذ تتمایل به الفضائل
وجدا، و تکسی من معالمه الأفاضل بردا، و نظّار تسطع الشهب من نور بصیرته، و
محقق تقف الألسن عند ذکر سیرته، و إمام تقتدی النهی بآرائه، و همام تسامت
همته عن نظرائه، إن ذکر اللسان فعضب لا ینبو، أو جلی البیان فنار لا تخبو،
أو مسایرة الإخوان فجواد لا یکبو، أو العلوم العربیة و المعانی الأدبیة،
فهو ابن بجدتها المقتعد متون النجب الأبیة. ولد رحمه اللّه بحلب فی حدود
الأربعین بعد المائة و الألف، و اشتغل بالفقه النفیس، علی المذهبین
النعمانی و ابن إدریس، و شمر ساق الجد إلی تحصیل الفضائل مع تشعب فنونها، و
قطع الفیافی من سهو لها و حزونها. ثم تصدر للإقراء و الإفادة، خافضا جناحه
لأولی الطلب و الاستفادة، یمضی لیله فی تلاوة کلام الخالق، و نهاره فی نشر
العلم و قطع العوائق، حتی توفاه اللّه بدرا طالعا، و اختاره إلی جواره
عابدا طائعا، فی ثالث صفر سنة تسعین و مائة و ألف. و له من الغزل الرائق
المطبوع، و المدیح النبوی المسموع، ما هو عند الخبیر مستجاد، و یلهی عن
أحادیث میّة و سعاد. و له فی جناب الوالد المرحوم المبرور قصائد کأنهن
القلائد، منها قوله مهنئا له فی الفتوی سنة 1187:
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 92