نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 127
مولده بأریحا سنة تسع و ثلاثین و مایة و ألف، و قرأ بها بعض المقدمات. و
ارتحل إلی مصر و أقام بها و لازم الشیوخ و قرأ علی الکثیر معظم الفنون، و
اشتغل بالأخذ و التلقی و السماع و التحصیل، و أخذ عن کثیر منهم النجم
الحفناوی و الشهاب أحمد بن عبد الفتاح الملوی و أبو علی الحسن بن أحمد
المدابغی و أبو مهدی عیسی البراوی و غیرهم. و دأب و اجتهد حتی أتقن و فضل و مهر و أذن له شیوخه بالإفتاء و التدریس و أجازوا له. ثم
عاد إلی حلب بفضل وافر، و أقام بها ینشر الفضائل و یفید الأفاضل، و تصدر
للإفادة و الإقراء و لازمه جماعة کثیرون و انتفعوا به، ثم ضرب عن ذلک صفحا،
و رام ما هو أعظم ربحا، و اعتزل الناس و اشتغل بالعبادة و السکون، و انزوی
فی داره مع الورع و الزهد التام، و اعتقده الناس و أقبلوا علیه. و کانت
فضائله مشهورة و أحواله مذکورة. و لم یزل علی حالته الحسنة حتی مات فی صفر سنة أربع و مائتین و ألف و دفن بتربة الشیخ نمیر خارج باب قنسسرین. ا ه. (حلیة البشر).
1143- الشیخ محمد هلال الهلالی المتوفی سنة 1204
الشیخ محمد هلال بن أبی بکر القادری، شیخ التکیة الهلالیة الکائنة فی محلة الجلّوم. تلقی
العلم و الطریقة القادریة علی والده الشیخ أبی بکر بن أحمد الهلالی و سلک
علی یدیه، و بعد وفاة الشیخ أبی بکر جلس هو علی السجادة هناک و لازمه مریدو
والده و انتفعوا بعلمه و إرشاده. و کان صالحا ورعا تقیا زاهدا کثیر العبادة اعتقده الخاص و العام. و
بقی علی السجادة إلی أن توفی سنة 1204 و دفن فی الزاویة المذکورة، و بنی
الوزیر مصطفی باشا ابن عزة باشا ضریحا علی قبره و نقش علی أحجاره هذه
الأبیات: إن هذا ضریح قطب المعالیمن تسمی محمدا و هلالی ابن شیخ الشیوخ من کان یدعیبأبی بکر صاحب الأحوال قد بناه نجل الوزیر المسمیعزتی راجیا حصول الکمال إذ توفی الهلال نادیت أرخصاح هذا المقام قطب هلال
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 7 صفحه : 127