نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 292
فی
العصر. و له أخلاق تخلقت منها نسمات الأسحار، و سجایا تنسمت عنها نفحات
الأزهار، و قد حوی زمام مکارم الأخلاق من طارف و تلید، فأصبح مصداق قول أبی
عبادة الولید: شجو حساده و غیظ عداهأن یری مبصر و یسمع واعی ثم ذکر له طرفا من النثر و أورد له شیئا من الشعر، فمن ذلک قوله: عود الأراک قال خوف حاسدلما ارتوی من رشف ثغر عابق إن الذی قد شاقنی من ثغرهاذکر العذیب و النقا و بارق و مثله للشهاب بن تمراس: أقول لمسواک الحبیب لک الهنابرشف فم ما ناله ثغر عاشق فقال و فی أحشائه حرق النویمقالة صب للدیار مفارق تذکرت أوطانی فقلبی کما تریأعلله بین العذیب و بارق و له أیضا: سألتک یا عود الأراکة إن تعدإلی ثغر من أهوی فقبّله مشفقا ورد من ثنایاه العذیب فمنهلاتسلسل ما بین الأبیرق و النقا و قوله: أسر الناس باللحاظ حبیبکل مضنی بسجنه محبوس فکأن القلوب منا حدیدو عیون الحبیب مغناطیس و یقرب منه قول بعضهم: و مغنطیس الخال فی خدهیجذب بالسحر حدید العیون و منه: نصب الحمام لقوتی شرک الردیفی غرّة و أنا به لا أعلم فطفقت ألقط حبة الأمل الذیراودته و الشیب منی یبسم
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 292