نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 190
فاعترضه الشیخ أبو الجود و
قال الشیخ أبو الوفا: و کان سألنی و أنا شاب: لم کان اسم الفاعل مع فاعلیه
لیس بجملة و الفعل مع فاعله جملة؟ فأجبت بأنه لما لم یختلف غیبة و تکلما و
خطابا عومل معاملة المفردات، و أما الفعل مع فاعله لما اختلف عومل معاملة
الجمل، فأعجبه. و من نظمه حین أحب أخوه شابا یقال له محمود فأنشد: قد قلت للأخ لما زاد فی شغفارفق بنفسک إن الرفق مقصود فقال لا أبتغی عن ذا الهوی بدلاهوای بین أهیل العشق محمود و کانت ولادته فی سنة خمس و خمسین و تسعمائة، و توفی فی رمضان سنة ثلاث و عشرین و ألف، و دفن فی قبور الصالحین. ا ه. و
مدحه بعض شعراء عصره، و یغلب علی الظن أنه سرور بن الحسین المتقدم، بقصیدة
غراء، و هی عندی مع عدة قصائد بخطه، و قد توجها بقوله: و قلت مهنئا للشیخ
الإمام العلامة شهاب الدین أحمد بن الولی باللّه أبی عبد اللّه محمد
الکواکبی حین قدم من مصر لبلده حلب فی ربیع الأول سنة 1017: نسیم ورد المنی بالأنس قد ورداو کوکب السعد فی أفق الهناء بدا و أشرقت أوجه الأفراح باسمةتبدی لنا من ثنایا البشر صبح هدی و أینعت غصن الإقبال دانیةقطوفها و غدا عیش الوفا رغدا و غنّت الورق فی روض الرضا طرباو ساجع الجدّ فی أفنانها نشدا و عاد عید مسرات ببهجتهو أنجز الدهر بالوعد الذی وعدا و أصبحت حلب الشهباء ضاحکةو أظلمت أوجه من حسّد و عدی و هار لیل ظلام الجهل حین بداللناظرین شهاب الدین متقدا مولی سما فی سماء الفضل منزلةمنالها عن ذرا الجوزاء قد بعدا صدر تواضع لما أن علا شرفامکانة و حیاض العز قد وردا کأن آراءه بین الوری فلکیبدی نجوم الهدی من أفقه رصدا
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 6 صفحه : 190