نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 3 صفحه : 364
الجماد:
فی بعض السنین یجمد الماء فی هذا الهواء و لکن لا یکون له تأثیر یذکر حیث
یوجد من نباتات المناطق الحارة، و مثل أشجار النخل و اللیمون و البرتقال لم
تتأثر من هذه البرودة، و یقع هذا التجمد فی وسط الشتاء علی الأکثر، و أما
فی مواسم الخریف و الربیع فإنه لا یحصل جماد. الأمطار: قلیلة فی دیر
الزور نسبة إلی حکومة حلب، ففی ولایة حلب ارتفاع ماء المطر السنوی من 500-
600 میلیمتر حال کون أمطار لواء دیر الزور لا تبلغ 200- 300 میلیمتر، و هذا
نسبة لأراضی دیر الزور الرملیة لا یعد شیئا. الندی: إن لواء دیر الزور
محروم من الغابات و الأحراج إلا قلیلا علی ضفتی الفرات، و لذلک إذا حصل فی
الربیع قلیل من الندی فهی أیام معدودة و محدودة، و فی بقیة الربیع و الصیف و
الخریف لا یحصل ندی قط.
أسماء الریاح السائدة و تأثیرها:
الریاح التی تهب فی لواء دیر الزور أکثرها غربی و حیاة البلدة مبنیة
علیه، و فی الصیف تهب الریاح الشرقیة و لکن لیس لها مضرة إلا إذا هبت فی
أوائل مایس فإنه یضر بمزروعات الحنطة بحیث فصل النمو لا یتم تماما، و لذلک
تبقی حبوب الحنطة ضعیفة و فقیرة من النمو. و بعد هذا تکلم عن الزراعة
العمومیة فیه و ما یزرع و مقدار ما یزرع و أطال فی بیان ذلک، ثم عقد فصلا
آخر لطرز الری و الإسقاء و بیان الآلات التی یسقی بها و وصفها و بین ما
تحتاج إلیه من النفقات، ثم تکلم عن مساحة الأراضی التی تزرع بالوسائط
المختلفة، ثم عقد فصلا لبیان أسماء و أهمیة المستنقعات، ثم تکلم عن
المراعی.
الحیوانات:
قال: إن الحیوانات فی لواء دیر الزور عبارة عن الحیوانات الأهلیة و هی
الخیل و البقر و الغنم و من الحیوانات الوحشیة الذئب و آوی و الغزال و
الأرنب و نادرا الضبع و النمر و الخنزیر، ثم ذکر الخیل و أنواعها و أصولها و
البغال و الحمیر و الجمال، ثم عقد بعد ذلک فصلا لنوع الأراضی المزروعة و
بین سعتها و ما یمکن أن تعطیه من الواردات لو اعتنی بشأنها، ثم عقد فصلا
لأسعار التجارة الزراعیة و لأجور العمال الزراعیین و للآلات الزراعیة و
المعامل.
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 3 صفحه : 364