responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب    جلد : 3  صفحه : 243

الصوباشی:

هو آخر الکل من الضباط الکبار، و هو مثل قاضی التجار و یوجد تحت یده ضباط أخر، و تعیینه یکون من طرف الوالی، و راتبه 1200 قرش و یأخذ عشرة فی المائة من واردات المظالم التی تقع، و یأخذ أیضا شیئا معینا من المظالم الجزائیة التی لا تجاوز مائة قرش و له الحق أن یراها، و التی تجاوز المائة قرش یدعها للباشا لکن هو یأخذ العشر.

العاشر:

هو الموظف علی الکمارک، و هذا له الحق أن یفتش جمیع البضائع التی ترد إلی هذه البلدة، و بما أنه ضامن لهذه الواردات فله تأثیر خاص علی الأسعار، و لمعتمدی الدول الحق أن یمنعوه إذا رأوا منه إجحافا بتسعیر البضائع و یردوه عن غدره للأهالی و هذا شی‌ء صعب.

العملة فی حلب:

تضرب السکة بقلعة حلب بأمر والی حلب، و کان یضرب ثلاثة أنواع نوعان من فضة و نوع من نحاس:
النوع الأول هو (1) واحد من (24) أربعة و عشرین القرش.
النوع الثانی هو سدس الأول یعنی واحدا من 144 مائة و أربعة و أربعین.
النوع الثالث هو نصف سدس النوع الثانی یعنی واحدا من ألف و سبعمائة و ثمانیة و عشرین، و ذلک یحصل من ضرب (12) اثنی عشر (فی 144) مائة و أربع و أربعین، و هذه العملة هی الدارجة، و أما بین التجار فیستعملون الدراهم المضروبة بالقاهرة أو العملة الأجنبیة (المجر. و أوستریا. و هولاندا. و فینیسیا. التی یسمیها العرب البندقیة) أو القطع الکبار من الدراهم المضروبة فی دار السلطنة العثمانیة.

قوة البلد:

قوة البلد مرکبة من عدد سکانها الکثیرین الذین یمکن تشکیل جیش کثیف منهم، لکنه غیر منظم، و لا حاجة للتکلم علی أبواب البلد لأنها أصبحت خرابا فی عدة أماکن، حتی إن القلعة التی هی فی وسط البلد مشرفة علی الانهدام و هی لا تثبت أمام الحصار أزید من أربع و عشرین ساعة، و یوجد فیها 1400 شخص حینما یتخذها الحاکم سکنا له من هؤلاء 350 من الیکیجریة المدربین، و یوجد علی أطراف السور مقدار أربعین مدفعا بعیارات مختلفة لکنها قلیلة الجدوی عند اللزوم، و یقال إنه کان فیها أکثر من ذلک لکنما

نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب    جلد : 3  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست