نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 380
ذکر ولایة الأمیر کمشبغا الحموی لنیابة حلب
و خلع علی المقر السیفی کمشبغا الحموی و استقر به نائب حلب.
سنة 792
إطلاق الملک الظاهر برقوق و الحرب بینه و بین منطاش بالقرب من دمشق
ذکر ابن إیاس حوادث و أمورا یطول شرحها أدت إلی إطلاق الملک الظاهر
برقوق من حبس الکرک. قال فی روض المناظر: و لما أطلقوا السلطان برقوق من
الکرک سار إلی دمشق بفرقة یسیرة و خرج إلیه حنتمر بالعساکر الشامیة فکسرهم و
نزل بقبة یلبغا و حاصر دمشق، و توجه إلیه نائب حلب کمشبغا بعساکر حلب
ناصرا له و اجتمع إلیه من کان تفرق عنه، فخرج إلیه منطاش من مصر بالسلطان و
العساکر المصریة و الخلیفة و القضاة و قرب من الشام و التقی الجمعان بشقحب
فانتصر بعض کل من الفریقین و انکسر البعض و لم یعلم أحد حال أحد، فولی
کمشبغا هاربا نحو حلب و ولی منطاش نحو دمشق، و لم یشعر الملک الظاهر برقوق
بنفسه إلا و هو مخیم علی الملک المنصور حاجی فنزل و أمسکه و جلس علی الکرسی
و جعل کل من یحضر من الفئتین یجده جالسا فلا یسعه إلا النزول و تقبیل
الأرض. و فی ثانی یوم خرج منطاش و التقی الجمعان و تناوشا قلیلا و رجع کل
أحد منهما. و توجه السلطان الظاهر من لیلته إلی مصر فوصل إلیها و وجد
ممالیکه قد خرجوا من الحبس و أمسکوا خلفاء منطاش و منطاش مقیم بدمشق فدخل
السلطان مصر مطمئنا فرحا و أطلق الأمراء الذین حبسهم منطاش. قال ابن
إیاس: لما استقر الملک الظاهر برقوق خلع علی أمرائه و نوابه فی البلاد ثم
رسم بالإفراج عن المقر السیفی یلبغا الناصری الذی کان نائب حلب و خامر علی
السلطان و جری منه ما جری و کان سببا لزوال ملک الظاهر برقوق کما تقدم،
فلما عاد الملک الظاهر برقوق فی هذه المرة زال ما کان بینه و بین یلبغا
الناصری من العداوة و رسم بالإفراج عنه.
إرسال منطاش تمنتمر إلی حلب نائبا و محاصرة نائبها کمشبغا
قال فی روض المناظر: و أما منطاش فإنه أرسل و هو بدمشق تمنتمر الموسای إلی
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 2 صفحه : 380