نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 233
أدار الماء
حول الدار، و قال له آخر کلاما معناه أن الروم تحتوی علی دارک، فأمر به
فدفع و أخرج بعنف، و قضی اللّه سبحانه أنهم فتحوا حلب و استولوا علی داره.
اه. قال ابن خلدون: لما ملک سیف الدولة مدینتی حلب و حمص سنة ثلاث و
ثلاثین صار أمر الصوائف إلیه، و کان له فیها آثار و کان للروم فی أیامه
جولات حسنت فیها مدافعته.
سنة 335
قال ابن الأثیر: فی هذه السنة کان الفداء بالثغور بین المسلمین و الروم
علی ید نصر الشملی أمیر الثغور لسیف الدولة بن حمدان، و کان عدة الأسری
ألفین و أربعمائة أسیر و ثمانین أسیرا من ذکر و أنثی، و فضل الروم علی
المسلمین مائتان و ثلاثون أسیرا لکثرة من معهم من الأسری، فوفاهم ذلک سیف
الدولة.
سنة 337
قال ابن الأثیر: فی هذه السنة سار سیف الدولة بن حمدان إلی بلد الروم،
فلقیه الروم و اقتتلوا: فانهزم سیف الدولة و أخذ الروم مرعش و أوقعوا بأهل
طرسوس.
سنة 339
قال ابن الأثیر: فی هذه السنة دخل سیف الدولة بن حمدان إلی بلاد الروم
فغزا و أوغل فیها و فتح حصونا کثیرة و سبی و غنم، فلما أراد الخروج من بلد
الروم أخذوا علیه المضایق فهلک من کان معه من المسلمین أسرا و قتلا، و
استرد الروم الغنائم و السبی و غنموا أثقال المسلمین و أموالهم، و نجا سیف
الدولة فی عدد یسیر.
سنة 340
قال العکبری فی شرح دیوان المتنبی فی الکلام علی قوله:
نام کتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء نویسنده : الطباخ، محمد راغب جلد : 1 صفحه : 233