نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 9
..........و کیف کان یدل علی نجاسة البول و الغائط من الإنسان غیر واحد من الروایات: منها
صحیحة داود بن فرقد عن أبی عبد اللّه علیه السلام، قال: «کان بنو إسرائیل
إذا أصاب أحدهم قطرة بول قرضوا لحومهم بالمقاریض، و قد وسّع اللّٰه علیکم
بأوسع ما بین السماء و الأرض، و جعل لکم الماء طهوراً» [1] فإن الظاهر
نجاسة البول، و أن مطهره الماء، نعم لا إطلاق فیها لیحکم بعدم الفرق بین
بول الصبی و غیره. و حسنة الحسین بن أبی العلاء: سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن البول یصیب الجسد؟ قال: «صب علیه الماء مرتین» [2] و لو کان الصب لإزالة العین و کونها مانعة عن الصلاة لما احتاج إلی تعدد الصب. و
بهذا یظهر وجه الاستدلال بصحیحة محمد بن مسلم قال: سألت أبا عبد اللّه
علیه السلام عن الثوب یصیبه البول؟ قال: «اغسله فی المرکن مرتین» [3]. و
موثقة أبی بصیر عنهم علیهم السلام: «إذا أدخلت یدک فی الإناء قبل أن
تغسلها فلا بأس، إلّا أن یکون أصابها قذر بول أو جنابة، فإن أدخلت یدک فی
الماء و فیها شیء من ذلک فأهرق ذلک الماء» [4]. و صحیحة العیص بن
القاسم قال: سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن رجل بال فی موضع لیس فیه
ماء فمسح ذَکره بحجر و قد عرق ذَکره و فخذاه؟ قال: «یغسل ذَکره [1] وسائل الشیعة 1: 350، الباب 31 من أبواب أحکام الخلوة، الحدیث 3. [2] المصدر السابق: 343، الباب 26، الحدیث الأوّل. [3] وسائل الشیعة 3: 397، الباب 2 من أبواب النجاسات. [4] وسائل الشیعة 1: 152، الباب 8 من أبواب الماء المطلق، الحدیث 4.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 9