نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 266
[عرق الإبل الجلالة بل مطلق الحیوان الجلال علی الأحوط]
اشارة
الثانی عشر: عرق الإبل الجلالة بل مطلق الحیوان الجلال علی الأحوط [1].
و
الثانی: دعوی أن المراد من الجنابة من حرام الموجب المحرم علی البالغین، و
هذا الموجب و لو حصل من الصبی یوجب نجاسة عرقه أو مانعیته عن الصلاة، و
شیء منهما لا یمکن المساعدة علیه؛ فإن ظاهر رفع القلم عنه کرفع القلم عن
المجنون عدم جعل التکلیف فی حقه، و ظاهر الروایات کما أشرنا حرمة موجب
الجنابة لمن یخرج منه العرق و إن کان معذوراً فی مخالفة الحرمة کما فی
الواطئ بالشبهة. و مما ذکرنا من ظهور الروایة فی الحرمة الفعلیة للمجنب و
کون المرفوع فی الصبی قلم التکلیف کالرفع فی المجنون یظهر أن الحکم بصحة
الغسل من الصبی أخذاً بخطابات الغسل، و کذا الحکم بصحة سائر عباداته
بخطاباتها مشکل. نعم، یمکن الحکم بمشروعیة عباداته التی منها الغسل بما
ورد فی أمر الأولیاء بأمر أطفالهم بالصلاة و الصیام فإن ظاهر الأمر بالأمر
بها مطلوبیتها عن الصبی، لا لأن المطلوب مجرد تعویدهم بها فراجعها. عرق الإبل الجلَّالة [1]
قال المحقق فی المعتبر، قال الشیخان فی الإبل الجلالة أن عرقه نجس یغسل
منه الثوب، و قال سلار: غسله ندب و هو مذهب من خالفنا [1]، و حکی [2] القول
بالنجاسة عن القاضی و عن العلامة فی المنتهی [3]. و یستدل علی ذلک بصحیحة هشام بن سالم عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال: «لا تأکل [1] المعتبر 1: 414، المقنعة: 71، النهایة: 53، المراسم: 56. [2] کشف اللثام 1: 415. [3] المهذب 1: 51، منتهی المطلب 3: 234.
نام کتاب : تنقیح مبانی العروه - الطهارة نویسنده : التبريزي، الميرزا جواد جلد : 2 صفحه : 266