نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد جلد : 3 صفحه : 210
مقام التفصيل، و
المرتبة الأولى يناسبه الاندماج و القلّة بخلاف المرتبة الثانية، ففي كل من
المرتبتين فالعدد على الكمال، أعني على المائة في الأولى، و الألف في الثانية،
فلعلّ المختفي في الأول ظهر في الثانية.
المتن:
فبلغنا أنّ غير واحد من أهل العلم قال: انّ أولها يفتتح بلا إله الّا اللّه وحده
لا شريك له، له الملك، و له الحمد بيده الخير، و هو على كل شيء قدير، لا إله الّا
اللّه له الأسماء الحسنى.
الشرح: هذا من كلام
المصنّف- رحمه اللّه نقل عن كثير من أهل العلم و أرباب الدعوة أنهم يبدءون [1] في قراءة
الأسماء بهذه الكلمات و ذلك لتعظيمهم الأدعية الشريفة، حيث يفتتحون بتحميد اللّه
تعالى ليستعدّوا بذلك لقراءتها، و يسمّون ذلك ب «الاعتصامات» و «الافتتاحات» ثمّ
شرع المصنّف في ذكر تتمّة الخبر فقال: