responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد    جلد : 1  صفحه : 10

و الأهواء و يرى شرافته بنسبته الى النبي و الآل‌ [1].

و مما يهمّني ذكره انّه و إن كان معظّما عند سلاطين زمانه و تصدّى لمنصب القضاء الشرعي من قبلهم، و لكن لا نرى في كلماته ما يمدحهم به‌ [2] كما لم نعثر على أثر أهداه الى أرباب السلطة و كأنّه أغمض عينيه عن جميع مزخرفات الدنيا و مظاهر السلطة و أرباب القدرة [3].

أساتذته:

كما أشرنا سابقا يصرّح بأستاذه في الحكمة الإلهية المولى رجبعلي التبريزي‌ [4] و استاذه في العلوم الدينيّة و الحقيقية المولى محمد محسن الفيض الكاشاني‌ [5] في غير موطن من آثاره و ما قال بعضهم‌ [6] إنّه قرأ على المولى عبد الرزاق اللاهيجي (الفيّاض) فليس بصحيح‌ [7].


[1] كما أشرنا آنفا نقلا عن كلماته فانظر قوله: «الفقير الى الله المتعال في جميع الأحوال محمّد يدعى سعيد الشريف بنسبة النبي و الآل» (مقدّمة المقصد الأسنى)، و قوله: «الملتجئ الى باب العلم» (مقدّمة شرح التوحيد، ج 1).

[2] و اكثر ما في آثاره في باب اعتنائه بالسلاطين قوله في خاتمة رسالة النفحة الإلهية: «و كان نقله الى هذه المجموعة ... حين توقّفي باصبهان بدار السلطنة في زمن السلطان الأعظم شاه سليمان خلّد الله ملكه و سلطانه».

[3] و حرّيته يظهر من بيت له بالفارسيّة كما في تذكرة نصرآبادي، ص 168:

شيشه نُه چرخ را بر طاق نسيان چيده‌ام‌

اين چنين آيين كنند آزاد مردان خانه را

 

[4] منها في شرح التوحيد، ج 1، ص 113 و 438؛ و مفتتح رسالة البرهان القاطع (مخطوط): «استاذنا الحكيم الإلهي مولانا رجبعلي.

[5] شرح التوحيد، ج 1، ص 63 و 301 و 44: «استاذنا في العلوم الدينية» و ص 550: «لاستاذنا في العلوم الدينية دام فيضه»؛ الأربعين، ص 191 و 202 و 265: «استاذنا في العلوم الحقيقية».

[6] منهم صاحب طرائق الحقائق (ج 3، ص 162)؛ صاحب روضات الجنات؛ صاحب رياض العلماء؛ صاحب ريحانة الأدب.

[7] لأنّهم ذكروا انّ اللّاهيجي توفّي في سنة 1051 ه و لمّا كانت ولادة القاضي سعيد القمي في 1049 ه فهو كان حينئذ ابن سنتين.

نام کتاب : شرح توحید صدوق نویسنده : القمي، القاضي سعيد    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست