مشبّهة بالفعل بوده و « حيث ما ثبت» مضاف و مضافه اليه اسمش و
« غاية كذا انتفت» جمله اسميّه خبرش مىباشد و مىتوان آن را به
تخفيف نون قرائت نمود تا حرف ابتداء بوده بمعناى استدراك كه در
اين صورت از حروف مهمله است و لذا حيث را مىتوان از ادات
شرط و جمله « ما ثبت مبدء فكر» را فعل شرط و جمله « انتفت كذا
غاية» را جواب شرط قرار داد.
ترجمه: مثال فعلى مزاجى همچون حركت مريض و فعل طبيعى نظير حركت تنفّس.
تمام مبادى افعال مزبوره داراى غايت هستند ولى آنهائيكه مبدء فكرى
ندارند غايت فكرى را نيز فاقد هستند.
شرح عربى: كحركة المريض، مثال لمبدئيّة التّخيّل مع المزاج، و، حركه، التنفّس،
مثال لمبدئية التّخيّل مع الطّبع اذا علمت هذه فاعلم:
انّ، كلّ المبادئ، الثّلاثة، فى الجميع، اى جميع الصّور، تكتسى
غايتها:
امّا غاية العامله فمنتهى الحركة على كلّ حال، و امّا غاية الشّوقيّة و
التّخيّل فاللّذيذ الخيالى و الخير الحيوانى فانّ كلّ فعل نفسانى فلشوق ما
و تخيّل ما الّا انّ ذلك التّخيّل ربّما كان غير ثابت بل سريع البطلان او
كان ثابتا و لكن لم يشعر به لانّ التّخيل غير الشّعور بالتّخيّل.
ترجمه: مانند حركت مريض از پ هلو به پ هلوى ديگر (مثال است براى مبدء بودن
تخيّل با همراه بودن مزاج).
و نيز مانند حركت تنفّس (مثال است براى مبدء بودن تخيّل با همراه بودن
طبع).
پ س از آنكه اينمطالب را دانستى اكنون معلوم باشد:
هر كدام از مبادى سهگانه در تمام صور و جميع فروض داراى غايتى
هستند: