responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 589

باطل مى‌نمايد.

شرح عربى: ثم اشرنا الى الدّليل بقولنا:

ليسيّة الممكن، اى كون الممكن من ذاته ان يكون ليس، تنفى الثّانية،

اى الأولوية الذّاتية، رأسا، اى بكلا قسميه من الكافيّة و غيرها فانّ‌

الماهيّة لم تكن بحسب ذاتها الّاهى و ما لم تدخل فى دار الوجود بالعرض لم‌

تكن شيئا من الاشياء حتّى انّه لم يصدق نفسها على نفسها و ذاتها و

ذاتيّاتها و امكانها و حاجتها و انكانت متقدّمة على وجودها تقدّما بالمعنى‌

لكنّه بحسب الذّهن و امّا فى الخارج فالامر بالعكس.

فما لم يكن وجود لم تكن ماهيّة و لا بروز لا حكامها الذّاتيّة و حينئذ فلا

ماهيّة قبل الوجود حتّى تستدعى اولويّة مطلقا.

كذا، تنفى، الاولى، اى الأولويّة الغيريّة، بقاء التّسوية، اى تسوية

الوجود و العدم بحالها فانّ هذه الاولويّة لما كانت غير بالغة الى حدّ

الوجوب لا يجعل الطّرف المقابل محالا فالوقوع بهذه الاولويّة و

عدم الوقوع بها كلاهما متساويان فلا يتعيّن بعد احدهما بخلاف ما اذا

بلغت الى حدّ الوجوب لانّه حينئذ لا يبقى الطّرف الآخر فما لم يسد

الفاعل جميع انحاء عدم المعلول لم يوجد و لم ينقطع السّؤال بانّه لم وقع هذا

دون ذاك.

هذا هو الوجوب السّابق الجائى من العلّة فى الممكن.

ترجمه:

دليل جمهور

مرحوم مصنّف ميفرمايد:

سپس اشاره نموديم به دليل جمهور و گ فتيم:

ليس بودن ممكن يعنى اينكه ممكن ذاتا چ نين است كه ليس و نيستى‌

است ثانى را نفى مى‌كند.

مقصود از « ثانى » اولويّت ذاتى است.

نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 589
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست