قوله: عن ترتّب الحالتين: يعنى حالت وجود و عدم.
قوله: من حيث لها هذه الحالة: ضمير در « لها » به ماهيّت راجع بوده و مقصود از
« هذه الحالة» حالت حدوث است.
شرح عربى: و منها: لوازم الاوّل، تعالى، و الماهيّة.
بيانه
انّ للواجب تعالى عند كلّ فرقة من الفرق المتصدّين لمعرفة الحقائق
لوازم فعند الحكماء الصّفات الاضافيّة بل عند الاشرانّيّن منهم الانوار
القاهرة و عند المشّائين منهم الصّور المرتسمة و عند الاشاعرة الصّفات
الحقيقيّة الزائدة و عند المعتزلة الاحوال و عند الصّوفيّة الاعيان الثّابتة و
ليست هذه اللّوازم واجبة الوجود لدلائل التّوحيد فهى ممكنة الثّبوت
بذاتها واجبة الثّبوت نظرا الى ذات الاوّل تعالى فثبت انّ التّأثير غير
مشروط بسبق العدم.
فلئن قالوا الكلام فى الافعال و هذه ليست بافعال نقول مقصودنا انّ
الدّوام و عدم سبق العدم لم يمنع الاستناد و القاعدة العقليّة لا تخصّص
و كذا لكلّ ماهيّة لازم مستند اليها غير متأخّر عنها زمانا و لا يتخلّل
العدم بينهما.
ترجمه: و از جمله اين شواهد لوازم حقتعالى و لوازم ماهيّت مىباشد.
بيان و شرح
از نظر تمام فرق و كسانيكه متصدّى معرفت حقائق هستند براى حقتعالى
لوازمى است:
بعقيده حكماء صفات اضافيّه از لوازم وجود اقدس الهى است بلكه بنظر
اشراقيّين از ايشان انوار قاهره را بايد لازمه آن دانست.
و نزد مشّائين صور مرتسمه لازمه وجودش مىباشند.