responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 569

قوله: عن ترتّب الحالتين: يعنى حالت وجود و عدم.

قوله: من حيث لها هذه الحالة: ضمير در « لها » به ماهيّت راجع بوده و مقصود از

« هذه الحالة» حالت حدوث است.

شرح عربى: و منها: لوازم الاوّل، تعالى، و الماهيّة.

بيانه‌

انّ للواجب تعالى عند كلّ فرقة من الفرق المتصدّين لمعرفة الحقائق‌

لوازم فعند الحكماء الصّفات الاضافيّة بل عند الاشرانّيّن منهم الانوار

القاهرة و عند المشّائين منهم الصّور المرتسمة و عند الاشاعرة الصّفات‌

الحقيقيّة الزائدة و عند المعتزلة الاحوال و عند الصّوفيّة الاعيان الثّابتة و

ليست هذه اللّوازم واجبة الوجود لدلائل التّوحيد فهى ممكنة الثّبوت‌

بذاتها واجبة الثّبوت نظرا الى ذات الاوّل تعالى فثبت انّ التّأثير غير

مشروط بسبق العدم.

فلئن قالوا الكلام فى الافعال و هذه ليست بافعال نقول مقصودنا انّ‌

الدّوام و عدم سبق العدم لم يمنع الاستناد و القاعدة العقليّة لا تخصّص‌

و كذا لكلّ ماهيّة لازم مستند اليها غير متأخّر عنها زمانا و لا يتخلّل‌

العدم بينهما.

ترجمه: و از جمله اين شواهد لوازم حقتعالى و لوازم ماهيّت مى‌باشد.

بيان و شرح‌

از نظر تمام فرق و كسانيكه متصدّى معرفت حقائق هستند براى حقتعالى‌

لوازمى است:

بعقيده حكماء صفات اضافيّه از لوازم وجود اقدس الهى است بلكه بنظر

اشراقيّين از ايشان انوار قاهره را بايد لازمه آن دانست.

و نزد مشّائين صور مرتسمه لازمه وجودش مى‌باشند.

نام کتاب : فصول الحکمة؛ شرح فارسی بر منظومه(مبحث الهیات) نویسنده : ذهنی تهرانی، سید محمد جواد    جلد : 2  صفحه : 569
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست