عسر النّطق بها نحو مستشزرات فى قول امرء القيس غدائره اى ذوائبه جمع
غديرة و الضمير عائد الى الفرع فى البيت السابق.
مستشزرات اى مرتفعات او مرفوعات يقال [استشزره] اى رفعه و (استشزره)
اى ارتفع الى العلى، تضلّ العقاص فى مثنى و مرسل.
تضلّ اى تغيب العقاص، جمع عقيصة و هى الخصلة المجموعة من الشّعر.
و المثنّى، المفتول.
يعنى انّ ذوائيه مشدودة على الرّأس بخيوط و انّ شعره ينقسم الى عقاص
و مثنّى و مرسل و الاوّل يغيب فى الاخيرين و الغرض بيان كثرة الشّعر.
و الضّابط ههنا انّ كلّ ما يعدّه الذّوق الصحيح ثقيلا متعسّر النّطق
به فهو متنافر سواء كان من قرب المخارج او بعدها او غير ذلك على ما صرّح به ابن
الاثير فى المثل السائر.
و زعم بعضهم انّ منشاء الثّقل فى مستشزر هو توسّط الشين المعجمة
الّتى هى من المهموسة الرّخوة بين التّاء هى من المهموسة الشّديدة و بين الزاء
المعجمة الّتى هى من المجهورة و لو قال مستشرف لزال ذلك الثّقل و فيه نظر لانّ
الرّاء المهملة ايضا من المجهورة.
ترجمه
مصنّف گويد:
تنافر همچون: غدائره مستشزرات الى العلى.
شارح گويد:
تنافر وصفى است در كلمه كه سبب سنگينى اداء كردن آن بر زبان سخت سخن
گفتن بواسطه آن مىگردد مانند كلمه [مستشزرات] در