اين عبارت جواب از سؤال مقدّر است و حاصل سؤال اينست:
لفظ مفرد بطور مشترك بمعانى اطلاق مىشود چنانچه نقل شد يعنى:
مفرد در مقابل تثنيه و جمع، مفرد در مقابل مركّب، مفرد در مقابل
كلام، و در محلّش مقرّر است كه مشترك بدون قرينه بر هيچيك از معانى دلالت ندارد از
اينرو ميپرسيم كه چه قرينهاى بر اراده معناى اخير يعنى مفرد در مقابل كلام در
اينجا وجود دارد.
حاصل جواب شارح اينست كه نفس مقابل قرار دادن مفرد با كلام خود
قرينهاى است بر اراده چنين معنائى.
قوله: و يوصف بها المتكلّم: ضمير در [بها] به فصاحت راجع
است.
متن: و البلاغة يوصف بها الاخيران فقط:
شرح عربى و البلاغة و هى تنبئ عن الوصل و الانتهاء يوصف بها الاخيران فقط اى
الكلام و المتكلّم دون المفرد اذ لم يسمع كلمة بليغة.
و التّعليل بانّ البلاغة انّما هى باعتبار المطابقة لمقتضى الحال و
هى لا تتحقّق فى المفرد و هم، لانّ ذلك انّما هو فى بلاغة الكلام و المتكلّم.
و انّما قسّم كلّا من الفصاحة و البلاغة اوّلا لتعذّر جميع المعانى
المختلفة الغير المشتركة فى امر يعمّها فى تعريف واحد و هذا كما قسم ابن الحاجب
المستثنى الى متّصل و منقطع ثمّ عرّف كلّا منهما عليحدّة.